انتقلت حديثا الى مدينة جديدة تزامن ذلك مع دخولها مرحلة جديدة المرحلة الثانوية دخلت المدرسة "الثانوية الخامسة " . في البداية كانت تعشر بالغرابة الشديدة لاجواء المدرسة المظلمة والكئيبة والمخيفة بعض الشيء
حيث كل ساحاتها مغطاة بسقف متهالك قديم ولذا فأن اشعة الشمس لا تجد منفذا لبث اشعتها الزاهية على ارجاء المدرسة المظلمة ويوجد ايضا بعض النباتات التى ذبلت اورقها واصفر لونها وصار منظرها يوحى بالاكتئاب مع كل تلك العوامل حاولت سما التأقلم وسط تلك الطالبات الغريبات الاطوار ووالذين لا يقلون كأبة عن مدرستهم كانت نظرات الطالبات هو اكثر الاشياء قلق في نظرها فلقد كانت تقرأ في عيونهم الخوف بل الرعب والذي لفت نظرها ايضا انه لم تري ابتسامة واحدة على وجه ايا من الطالبات مما زاد من توتر سما من هذه المدرسة الغريبة
ومما زارد ارتيابها ان ما تشعر بها كان احساس متبادل فقط بين فتيات الصف الاول اثانوى حاولت سما جعل كل ما يريب في هذه المدرسة في طي النسيان حتى تبدا عام جديد خاليا من الكوادر
التافهة والتى لا فائدة منها سوي الخوف والارتباك وكان ايضا من بعض الاشياء التى كانت الفتيات تتحدث عنها هي ان المدرسة كانت قريبة من مغسلة اموات ومقابر ,,,,, بصراحة كانت تلك الملاحظات لاتؤثر في البتة لانى اؤمن ان المقابر ستضمنا يوم من الايام ربما في أي لحظة لذا لاداعى من الخوف من الاموات الذين يرقدون في مقابرهم
منعزلين عنا تماما كما انى سمعت بعضهن يقلن انهم سمعنا انه توفيت فتاة صغيرة اسمها لينا وان ذلك هو من اكثر الفصول رعب وهلعا في المدرسة باكملها وكانت فتايات الصف الثانى يحذروننا من القدوم للمدرسة في اليوم التالى لانه يوم الترحيب كانت اسخر من هذا القول
قائلة ماذا يمكن ان يفعلوا بصراحة لم تعجبنى تلك المدرسة ابدا انا فعلا اكرهها كانت بعضا الفتيات يقلنا ان في المدرسة اموات ولكننى لم ان اصدقهم .صحيحا ان المدرسة بلا حياة ولكن ليس الا درجة انها مدرسة الاموات مر اليوم الاول بسلام وجئت في اليوم التالى بكل حماسا
لبدء عام دراسيا جديدا دخلت فصلى الاول ثانوى شعبة "أ" كان الفصل
ايضا اشد كأبة من أي غرفة رأيتها في حياتى اتعرفون لماذا ؟!!!!
لقد طليت جدرانه باللون الاخضر القاتم وزينت بلوحات خشبية باللون البرتقالى اتخذت كرسي وجلست انظر للفتيات وقد بدا علينهن الاندهش من لون الجدران والشيء الوحيد الذي جعلنى افقد اعصابى هو ان الكهرباء كانت مقطوعة عن فصلنا ومصدر الضوء الوحيد الذي كان يضيء لنا لنجلس فيه هو النور القادم من الصالة الواسعة المقابلة لجميع الفصول وسط ذلك الجو الكئيب دخلت مدرسة لاادري ما المادة التى تدرسها بدا على وجهه الخوف والقلق وهى تنظر بوجوهنا بأسف قائلة انا اسمى هيفاء انا مدرسة مادة الادب اتمنى ان تقضوا وقت رائع في مدرستنا والان هل تريدون البدء في الحصة اجبنا "نعم" بالتأكيد كيف يمكننا احتمال الصمت والكآبة في آن معا ردت المعلمة وهي تعض شفتيها بمتعاض بسرعة وقد بدا الرعب ظاهرا على عينيها كما تريدون امسكت قطعة الطباشير بيديها المرتعشة وكتبت الدرس الاول حينها سمعنا صرخة صرخة قوية مرعبة هزت ارجاء الفصل بأكمله رغم علو الصوت تجاهلته المعلمة .تحجرت في مكانى عندما سمعت الصرخة احسست ان اطرافي بدأت ترتعش واسنانى بدأت تصطك ببعضها الا ان الاستاذة قالت مفتتحة الدرس ومخلصة لنا من تلك الحالة بقولها "بسم الله الرحمن الرحيم " اخذت ارددها بفزع وانا احتضن شيئ ما تلمسته بفزع قبل ان انظر اليها فكان دافء نظرت اليه بسرعة فوجتها حقيبتي الوردية وقد احتضنتها بكلتا يدي تركت الحقيبة وراء ظهرى ومن ثم انصت لما تقوله المدرسة حتى انسجمت مع الدرس ونسيت ما حدث .............
وفجاءة
سمعنا صوت انين وبكاء حزين لفتاة صغيرة
كان قويا بما فيه الكفاية لنسمعه بوضوح اخذت الفتيات بالصراخ والذعر
قالت المعلمة بحزم :اهدؤ لن يؤذيكم هذا الصوت ولكن حاولوا تجاهله
بعد ذلك زادت حدة البكاء والانين فأصبح لا يحتمل سددت اذنى بكلتا يدي
فما زال صوت الانين يدوي في الفصل نظرت فأذا المعلمة تجمع اغراضها وتهم بالرحيل قائلة: لقد بدأت لينا لعبتها
نايت المعلمة بصوت واهن ضعيف لا يمكنك الرحيل وتركنا هنا
تجاهلت ما قلته واسرعت نحو الباب .كان الباب مفتوحا كيف تتصطدم
لقد اغلق بقوة واوصدت من الخارج اخذت ابكى من هول الموقف ولكنى احسست ان شخص ما يكتب على السبورة نظرت فأذا الطبشورة مرفوعة فى الهوء واضيء مصباح لونه اصفر قاتم فوق السبورة لنستطيع
قرأتما كتب عليها بوضوح كتب عليها "ارحب بكم انا "لينا الصغيرة" سأخبركم القليل عن تاريخ هذه المدرسة الرائعة " صرخت المعلمة هذا يكفي وامسكت بالممحاة واخذت تمسح ما كتب على السبورة بلهفة .وسمعنا صوت صرخة عالية ولكن هذا المرة اقوى من السابقة قالت المعلمة وهى تلهث برعب ارجوك لينا دعيهم وشأنهم صمعنا صوت صرير مزعج يصخ الاذان وضعت يدي على اذانى بخوف وانا اقرأ ماكتب على السبورة بهتمام
كتب عليها "هذه المدرسة كانت مكانا لبيع الاعضاء قديما ولكن هذا المكان لم ينعم ابدا بالهدوء كيف لا ولم يكن يذكر فيه ذكر الله كان هذا المكان مخزن للاعضاء وملتقى لباعة الاعضاء في البلدة وفي هذه الغرفة تحديد تمت اول جريمة قتل لفتاة صغيرة في التاسعة من عمرها اسمها لينا.نعم لقد كنت اول من اازهقت دمائه في هذا المكان والان هل انتم مستعدون لتعرفوا لماذا انتم هنا ولما ذا اخبركم بتاريخ المدرسة"قالت المعلمة هذا يكفي لا يمكنهن احتمال المزيد سمعنا صوت ضحكة لئيمة لها صدا عال ومن ثم كتبت ليخرج الجميع لمدة ساعة واحدة وان لم يعد بعدها احد سيعاقب انا جاة تماما خرج الجميع من الفصل شاردى الذهن خائفين بل مرتعبين لمن شاهوا من اهوال في ذلك الفصل دخلت الفصل مع مجموعة من الطالبات ثم اغلق الباب على البقية وسمعنا اصواتهم يصرخون تجمت من الخوف وانا اسمع اصوتهم من ثم نظرت السبورة لارى ما كتب عليها " لقد كانت الاعضاء المخزنة لفتيات صغيرات اعمارهن تتراوح مابين ثلاثة عشر الى سبعة عشر عام من ايداي اصابع اقدام . وبعدها تم هدم البناء و دفنت الاعضاء تحت ركام البناء لقد ازعجنى ذلك وتم بناء مدرسة جميلة اتخذت فيها مكانى القديم فلقد كان المخطط يشايه المبنى القديم الى حدا كبير ولان تلك المرسة اغلقت عندما صارت فارغة من الطلاب الذين ازعجهم تلك الاصوات اصواتنا فلقد كنا نعيش حياتنا انا وكثير من زملائي في تلك المدرسة لق اتخذنها مسكننا لنا وجاءت البعض من الاشباح الكبيرات ومن ثم بنيت" الثانوية الخامسة "
من قبل الاشباح "اشباح الجثث المقطعه" نظرت الفتيات بعضهنا الى بعض بفزع ومن ثم كتب ستشعرن الان بألأم مبرح "انتظرت برهة ومن ثم احسست بذاك الالم الرهيب
الذي اجتاحنى نظرت الى كفي فوجدت اثر لخياطة عظيمة صرخت بخوف ماهذا لم يسبق لي ان جرحت بهذا الشكل قلت في نفسي انها تبدو وكأنها قطعت دق قلبي بعنف حتى احسست بأنه سينفجر صرخت من اعماقي لااااااااااااااااااااااا قلت برتباك لا.....لا.....لا لا يمكن
من ثم اكملت بصوتها " نعم ايتها الالطالبات انتن اموات انتن اشباح الجثث المقطعة" ومن ثم سقطت الطباشيرة محدثة صوتا عالي وبدأت كلماتهاترن في اذنى انتن اموات .............أموات ..............اموات ................اموات ..................جثث مقطعة ................اموات .........................جثث مقطعة...................أموات
صرخت بكل ما وتيت من قوه لا انا لست ميتة ........انا لست جثة مقطعة
انا لست ميتة لا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
وسمعت صوت يصرخ بوجهى بحدة <سما> انهضي ايتها الكسووووولة
فتحت عيني ببطء وجدت اختى الكبرى سالى تنظر لي بصارمة وهي تقول يالك من كسووولة لقد تأخرت عن المدرسة انه اول يوم لك نظرت اليها وانا لا اكد اصدق نفسي انا حية سألت اختى سالى برتباك وخوف :هل انا حية سالى وفجاءة صفعتنى على وجهى بقوة وقالت بالكاد انت حية ايتها الكسولة ومن ثم صرخت انهضي لقد تأخرنا........وهربت قبل انا استعيد وعي واقتلها
ولكنى كنت سعيدة جدا لاننى حية وما زلت مصرة على قتل سالى التى كانت تقص على الكثير من القصص المخيفة على مدرستها السابقة الثانوية الخامسة التى صارت مدرستى
ارتديت مريولى بسرعة وتزيينت ولبست عباءتى وخرجت مسرعة اليها ووجدت بها صديقاتى ينتظرننى لوحت لهن بسعادة ودخلت فناء المدرسة الوسع المشرق وجدت بعض من النباتات الخضراء المورقة
انها رائعة كيف استطاعت خداعى بتلك القصص ولكنها كانت جادة بشأن
مغسلة الاموات ولكان ماذا في الامر انها لا تخيفنى ....بل تقوى ايمانى
ووجدت النقيض تماما لما رأيت في كابوسي البشع..................