أتري معي ذاك القلب الصغير
..قلبٌ بريء..بحجم الكفِ
ومن مشاعر الـــــــودِ
يحملُ الكثيــــــــر..
قلبٌ يسكن قصر فتـــاتي
واميرتي الصغيـــرة…
تشرق الشمس يا حبيبتـي
مــن قلبكِ المنيـــــر
وتغيبُ لتسكن فـــــــي
ظلمة حزني وقلقي عليـكِ
توردت الزهور مــــــن
حمـــرة حيـــــاءكِ…
ونمت سنــابل القمـــح
فوق نبض قلبكِ الهــديء
أتري معي تلك الأبتسامة
التي تعلو شفتيــــكِ ،
أنها مصدر الضيــاء…
أبتسمي أنستي لكي تشرق
علينا شمس الحيــــاة.
أري فراشتي الصغيـــرة
تحمل بجـــــــــوارها
قلبهاالمجـــــــــروح
…تضحـــــــك فراشتي
ويـأنُ جرحهـــــــا دمً
لتنـزل قطـــــــرة دمٍ
علي توبهاالأبيض الصافي
فتبتسم بنصف وجههــــا
ويعـلو حاجبهــــــــا
ويظــل باقي وجههــــا
منكسرً حزيـــــــن…
عجــبـــــــــــــــاً
لذاك القلب الصغيــــر
يحمل من الألمِ أطنانَ ..
…..أميرتي ………
أرجوحة الـزمـن صعــدت
وبجسمهـا النحيل مضــت
تدفع الأرجوحـة لترتفـع
وترتفع وكلمـــــــــا
ارتفعت اكثر واكثــــر
-حتي كادت من الذروة تبلغ-
رفعت قلبي معهـــــــا
وبضمتها للحب هبطت قوتي
وشدها قلبها العليــــلُ
هبطت رويداً رويــــــداً
من تحليقهــــــــــــا
الي ان أستقرت علـــــي
أريكة قلبـــــــــــي.