كيف تكون حرا في دنيا شعارها ( راقب الناس لتقول ألماس )
--------------------------------------------------------------------------------
عندما ألهمت لكتابة هذا العنـوان ( ضحـ كـ ت ) لأنه ذكرني بأناس تنطبق عليهم هذه المقولة ............!
هم أصناف من البشر تهوى السباق لنيل ( خبر اليوم ) حتى لو كان الخبر يختص بأنك تنام وتصحو باكراا!
يعني إن أردت ترويج الإشاعه خلال يوم واحد ثق بهم فتأكد أن الخبر سيصل كوكب المريخ ،،،فهم أسرع من سبل
المواصلات ..
حاولت أن أصنفهم تحت عنوان يفي بجهودهم الجبارة <<< اللهم كن في عون ألسنتهم
فلم أستطع ، حاولت أن أستوعب أسباب تفشيها في بعض الناس فلم أقدر ،،
لكني أكاد أفهم أنها طبع ، والطبع غلب التطبع . << نقطه عالسطر !
أنا مللتهم لأني لاأحبذ هذه العادة فأنا أؤمن أن هناك مبدأ مهم يدعى >>>>>>>>> الخصوصية
لكن للأسف في زماننا هذا لم تعد موجودة فالكل أصبح يتدخل فيما لايعنيه وهذه الفئه أنا أشفق عليهاا
بكل أمانــــــة لأنها لاتعرف طعم الراحــــــة فهي تريد أن تعرف ماذا حدث لفلان ؟ ولماذا لم يلبي دعوة العشاء
فلان ؟ وماذا لبس فلان في تلك العزيمة ؟ مالمشكله التي حدثت بين فلانه وزوجهاا ؟؟
شي لاااااااااااااااااااااااااااا يعقل !!!!!!!!!!
لاتستطيع إخراسهم أبداا لأن في حال لم تجب على سؤالهم فتأكد أن عدم إاجابتك ستحلل وسينتج من التحليل
إجــــابة مصاحبة لإشــاعه لن تتوقعها مطلقاااا .......
لذا دعهم ومايقولون إن حاولت أن ترد على كل إشاعة فستكون مثلهم في حين وسترهق لسانك في أحاديث لن
تضيف إليك وساما على صدرك ..!
اتبع مثل متداول بين العامة إن طبقته فعليا ستكون سعيدا (طنــــــ ش تعـــــــ ش تنتعــــــ ش )